RSS
التعليم والتدريس والتدريب مهمة عظيمة، فهي التي تساهم في نقل التجربة الإنسانية ، وتوارث الخبرات البشرية ولولاها لتوقف العلم الانساني ولتجمدت الحياة"د.طارق سويدان ،.






شكر وتقدير للزميل المبدع الأستاذ حازم أبو الرب لتصميمة هذا الشعار

الخميس، 17 فبراير 2011

أفكار الرياضيات

http://www.havemath.com/

موقع مفيد للطلاب

الأربعاء، 5 مايو 2010

Speaking24.com - free English conversations online.

السبت، 13 فبراير 2010

Feedback

التغذية الراجعه:
تمهيد :
يعتبر مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم التربوية الحديثة التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين ، غير أنها لاقت اهتماما كبيرا من التربويين وعلماء النفس على حد سواء . وكان أول من وضع هذا المصطلح هو : " نوبرت واينر " عام 1948 م . وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها في مجال معرفة النتائج ، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربوية والسلوكية خلال عملية التعلم ، أم لا . ومما لا شك فيه أن التغذية الراجعة ومعرفة النتائج مفهومان يعبران عن ظاهرة واحدة .
تعريف التغذية الراجعة :
عرف البعض التغذية الراجعة بأنها عبارة عن استجابة ضمن نظام يعيد للمعطى : ( الاستجابة التي يقدمها المتعلم ) جزءا من النتائج .

وعرفها التربويون وعلماء النفس أمثال " جودين وكلوزماير " وغيرهما بأنها المعلومات التي تقدم معرفة بالنتائج عقب إجابة الطالب .

وعرفها " مهرنز وليمان " على أنها تزويد الفرد بمستوى أدائه لدفعه لإنجاز أفضل على الاختبارات اللاحقة من خلال تصحيح الأخطاء التي يقع فيها .

وباختصار يمكن القول إن التغذية الراجعة هي إعلام الطالب نتيجة تعلمه من خلال تزويده بمعلومات عن سير أدائه بشكل مستمر ، لمساعدته في تثبيت ذلك الأداء ، إذا كان يسير في الاتجاه الصحيح ، أو تعديله إذا كان بحاجة إلى تعديل . وهذا يشير إلى ارتباط مفهوم التغذية الراجعة بالمفهوم الشامل لعملية التقويم باعتبارها إحدى الوسائل التي تستخدم من أجل ضمان تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من الغايات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية التعلمية إلى بلوغها .

أسس التغذية الراجعة :

من خلال المفهوم السابق للتغذية الراجعة يمكن حصر الأسس ، أو العناصر الأساس التي ترتكز عليها على النحو التالي :

1 ـ النتائج : وتعني أن يكون الطالب قد حقق عملا ما .
2 ـ البيئة : وهو أن يحدث النتاج في بيئة تعكس معلومات في حجرة الدراسة . بمعنى أن يوجه المعلم الانتباه تجاه المعلومات المنعكسة .
3 ـ التغذية الراجعة : وتعني المعلومات المرتبطة بهذه النتائج والتي يتم إرجاعها للطالب . حيث تعمل كمعلومات يمكن استقبالها وفهمها .
4 ـ التأثير : ويقصد به أن يتم تفسير المعطى ( المعلومات ) واستخدامه أثناء قيام الطالب بالاشتغال على الناتج التالي .

ونستنتج مما سبق أن التغذية الراجعة هي عبارة عن معلومات تقدم للطالب بعد أن يقوم بالعمل المكلف به .

من الأمثلة على ذلك :

لدينا جملتان إحداهما تمثل التغذية الراجعة ، والأخرى تمثل التغذية القبلية ، فكيف يتم التمييز بينهما ؟

أ ـ يقول المعلم لطلابه : كونوا جاهزين الإشارة بأصبعكم إلى الحرف الذي يمثل الصوت الذي أنطقه .

ب ـ ثم يقول : إنني أرى أن معظمكم يركز بصره على الحرف الذي يوافق الصوت الذي نطقت به .

يلاحظ من العبارتين السابقتين أن : عبارة ( ب) هي التي تمثل التغذية الراجعة ، لأنها تتبع عملا ما يقوم به التلاميذ ، إنها معلومات ذات علاقة بالعمل .

أما العبارة ( أ ) فإنه يمكن تصنيفها على أنها تغذية راجعة قبلية .

ومن خلال ذلك يمكن تعريف التغذية الراجعة القبلية بأنها عبارة عن معلومات تسبق العمل ، وتوجه الطالب إلى الإعداد لذلك العمل .

مثال آخر يوضح الفرق بين التغذية الراجعة ، وغيرها من عمليات الربط بين النتائج والوسائل التي تؤدي إلى الربط بين المشاعر وحالة معينة .

أ ـ لقد قام الطلاب بعمل جيد في تزيين حجرة الصف .

ب ـ هل أنتم سعداء لأن حجرة الصف تبدو جميلة جدا .

في المثال السابق نجد أن عبارة ( أ ) تقدم مثالا واضحا دالا على التغذية الراجعة . حيث إنها تقدم معلومات تتعلق بالنتائج ، وهي تزيين الفصل .

أما عبارة ( ب ) ما هي إلا وسيلة لربط مشاعر الطلاب بحالة معينة . فالشعور في هذا الموقف هو " السعادة الغامرة التي شعر بها الطلاب " ، والحالة هي " حجرة دراسة مزينة باللوحات والوسائل التعليمية " .

إن المعلم في الحالة التي أشرنا إليها آنفا يريد من طلابه أن ينشئوا علاقة بين المشاعر السعيدة ، وحجرة الدراسة الجميلة . فإذا استطاع الطالب أن يربط جملة المعلم بعمله في تزيين صفه ، فإن الجملة يمكن أن تصبح تغذية راجعة ، ولكن المعلم لم يقدم تغذية راجعة واضحة ، لأن العمل لم يذكر بوضوح .

ومن خلال ما سبق يمكن طرح السؤال التالي :

س ـ متى تكون الجملة ، أو العبارة تغذية راجعة ؟

التغذية الراجعة يجب أن تكون متعلقة بالعمل . فإذا أخبرنا شخص ما بأن العرب والمسلمين أصحاب حضارة ، فإننا نشعر بالرضا والسرور ، ولكنه عندما يذكر أننا لم نقم بأي عمل يترتب عليه انتماؤنا لتلك الحضارة ، فإن ذلك لا يشير بالضرورة إلى أن كل جملة تعزز ، أو تقلل من شأن الذات هي تغذية راجعة . بل إن التغذية الراجعة يجب أن ترتبط بعمل ما كما ذكرنا سابقا . كما يجب علينا الربط بين العمل وبين المعلومات المقدمة ، وعندئذ تكون تلك المعلومات التي نقدمها للآخرين تغذية راجعة .

ومما سبق يتأكد لنا أن التمييز بين التغذية الراجعة ، والجملة الإيجابية ، أو السلبية أمر مهم وضروري في حجرة الدراسة ، فالتغذية الراجعة تخبر الطالب عن عمل قام به ، أما الجملة الإيجابية فإنها يمكن أن تزيد من سروره ، ولكن لا يتوقع أن تُحدث تغييرا في سلوكه .



أهمية التغذية الراجعة :
للتغذية الراجعة أهمية عظيمة في عملية التعلم ، ولا سيما في المواقف الصفية . إذ أنها ضرورية ومهمة في عمليات الرقابة والضبط والتحكم والتعديل التي ترافق وتعقب عمليات التفاعل والعلم الصفي . وأهميتها هذه تنبثق من توظيفها في تعديل السلوك وتطويره إلى الأفضل . إضافة إلى دورها المهم في استثارة دافعية التعلم ، من خلال مساعدة المعلم لتلميذه على اكتشاف الاستجابات الصحيحة فيثبتها ، وحذف الاستجابات الخاطئة أو إلغاؤها .
إن تزويد المعلم لتلاميذه بالتغذية الراجعة يمكن أن يسهم إسهاما كبيرا في زيادة فاعلية التعلم ، واندماجه في المواقف والخبرات التعلمية . لهذا فالمعلم الذي يُعنى بالتغذية الراجعة يسهم في تهيئة جو تعلمي يسوده الأمن والثقة والاحترام بين الطلاب أنفسهم ، وبينهم وبين المعلم ، كما يساعد على ترسيخ الممارسات الديمقراطية ، واحترام الذات لديهم ، ويطور المشاعر الإيجابية نحو قدراتهم التعلمية والخبراتية .

ومما تقدم يمكن إجمال أهمية التغذية الراجعة في المواقف الصفية على النحو التالي :

1 ـ تعمل التغذية الراجعة على إعلام المتعلم بنتيجة عمله ، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة .
2 ـ إن معرفة المتعلم بأن إجاباته كانت خاطئة ، والسبب في خطئها يجعله يقتنع بأن ما حصل عليه من نتيجة ، كان هو المسؤول عنها .

3 - التغذية الراجعة تعزز قدرات المتعلم ، وتشجعه على الاستمرار في عملية التعلم .
4ـ إن تصحيح إجابة المتعلم الخطأ من شأنها أن تضعف الارتباطات الخاطئة التي تكونت في ذاكرته بين الأسئلة والإجابة الخاطئة .
5ـ استخدام التغذية الراجعة من شأنها أن تنشط عملية التعلم ، وتزيد من مستوى دافعية التعلم .
6- توضح التغذية الراجعة للمتعلم أين يقف من الهدف المرغوب فيه ، وما الزمن الذي يحتاج إليه لتحقيقه .
7 ـ كما تُبين للمتعلم أين هو من الأهداف السلوكية التي حققها غيره من طلاب صفه ، والتي لم يحققوها بعد ، وعليه فقد تكون هذه العملية بمثابة تقويم ذاتي للمعلم ، وأسلوبه في التعليم .

خصائص التغذية الراجعة :

يفترض التربويون وعلماء النفس أن للتغذية الراجعة ثلاث خصائص هي :

1- الخاصية التعزيزية :

تشكل هذه الخاصية مرتكزا رئيسا في الدور الوظيفي للتغذية الراجعة ، الأمر الذي يساعد على التعلم ، وقد ركز أحد الباحثين على هذه الخاصية من خلال التغذية الراجعة الفورية في التعليم المبرمج ، حيث يرى أن إشعار الطالب بصحة استجابته يعززه ، ويزيد احتمال تكرار الاستجابة الصحيحة فيما بعد .

2 ـ الخاصية الدافعية :
تشكل هذه الخاصية محورا هاما ، حيث تسهم التغذية الراجعة في إثارة دافعية المتعلم للتعلم والإنجاز ، والأداء المتقن . مما يعني جعل المتعلم يستمتع بعملية التعلم ، ويقبل عليها بشوق ، ويسهم في النقاش الصفي ، مما يؤدي إلى تعديل سلوك المتعلم .

3 ـ الخاصية الموجهة :
تعمل هذه الخاصية على توجيه الفرد نحو أدائه ، فتبين له الأداء المتقن فيثبته ، والأداء غير المتقن فيحذفه ، وهي ترفع من مستوى انتباه المتعلم إلى الظواهر المهمة للمهارة المراد تعلمها ، وتزيد من مستوى اهتمامه ودافعيته للتعلم ، فيتلافى مواطن الضعف والقصور لديه . لذلك فهي تعمل على تثبيت المعاني والارتباطات المطلوبة ، وتصحح الأخطاء ، وتعدل الفهم الخاطئ ، وتسهم في مساعدة المتعلم على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة ، وهذا يزيد من ثقة المتعلم بنفسه ، وبنتائجه التعلمية .

تأثير التغذية الراجعة :

التغذية الراجعة عبارة عن معلومات نراها ونسمعها أو نشمها أو نتذوقها أو نحس بها ، وهي كمعلومات لا تشبه الناتج ، ولا تشبه استجاباتنا للتغذية الراجعة . غير أن المعلومات ( المعطى ) تؤثر على المتعلم من حيث الآتي :

1 ـ تعزز الأعمال ، أو التصرفات التي يقوم بها المعلم ، وهذا التعزيز يزيد من قوة العمل .
2ـ تقدم لنا معطى معينا ( معلومات ) يمكن استخدمها لتعديل العمل ، أو تصحيحه ، مما يدفع المتعلم إلى تنويع مفرداته المستخدمة ، ويتجنب التكرار ، ويسمى هذا النوع بالتغذية الراجعة التصحيحية ، حيث إنها تقدم معلومات يمكن استخدامها لتوجيه التغيير . ويمكن تصنيف التغذية الراجعة التصحيحية ، والتغذية الراجعة المؤكِّدة على أنها راجعة إخبارية .

3 ـ تعزيز المشاعر : يمكن أن تعمل التغذية الراجعة على زيادة مشاعر السرور ، أو الألم عند المتعلم .



أنواع التغذية الراجعة :
للتغذية الراجعة أشكال وصور كثيرة ومتعددة ، فمنها ما يكون من النوع السهل الذي يتمثل في ( نعم أو لا ) ، ومنها ما يكون أكثر تعقيدا وتعمقا ، كتقديم معلومات تصحيحية للاستجابات كالتي أشرنا إليها سابقا ، ومنها ما يكون من النمط الذي تتم فيه إضافة معلومات جديدة للاستجابات . وقد قدم الباحث ( هوكنج ) تصنيفا لأنواع التغذية الراجعة وفق أبعاد ثنائية القطب ، وذلك على النحو الآتي :
1 ـ تغذية راجعة حسب المصدر ( داخلية ـ خارجية ) :
تعتبر التغذية الراجعة من أهم العوامل التي تؤثر في المتعلم ، فهي تشير إلى مصدر المعلومات التي تتوافر للمتعلم حول طبيعة أدائه لمهارة ما . فمصدر هذه المعلومات إما أن يكون داخليا ، وإما أن يكون خارجيا ، وتشير التغذية الراجعة الداخلية إلى المعلومات التي يكتسبها المتعلم من خبراته وأفعاله على نحو مباشر . وعادة ما يتم تزويده بها في المراحل الأخيرة من تعلم المهارة ، ويكون مصدرها ذات المتعلم .
أما التغذية الراجعة الخارجية فتشير إلى المعلومات التي يقوم بها المعلم ، أو أي وسيلة أخرى بتزويد المتعلم بها ، كإعلامه بالاستجابة الخاطئة ، أو غير الضرورية ، التي يجب تجنبها أو تعديلها ، وغالبا ما يتم تزويد المتعلم بها في بداية تعلم المهارة .
2 ـ التغذية الراجعة حسب زمن تقديمها ( فورية ـ مؤجلة ) :
فالتغذية الراجعة الفورية تتصل وتعقب السلوك الملاحَظ مباشرة ، وتزود المتعلم بالمعلومات ، أو التوجيهات والإرشادات اللازمة لتعزيز السلوك ، أو تطويره أو تصحيحه .

أما التغذية الراجعة المؤجلة هي التي تعطَى للمتعلم بعد مرور فترة زمنية على إنجاز المهمة ، أو الأداء ، وقد تطول هذه الفترة ، أو تقصر حسب الظروف .

3ـ التغذية الراجعة حسب شكل معلوماتها ( لفظية ـ مكتوبة ) :

يؤدي تقديم التغذية الراجعة على شكل معلومات لفظية ، أو معلومات مكتوبة إلى استجابة المتعلمين إلى اتساق معرفي لديهم .
4 ـ التغذية الراجعة حسب التزامن مع الاستجابة ( متلازمة ـ نهائية ) :
تعني التغذية الراجعة التلازمية : المعلومات التي يقدمها المعلم للمتعلم مقترنة بالعمل ، وأثناء عملية التعلم أو التدريب ، وفي أثناء أدائها .

في حين أن التغذية الراجعة النهائية تُقدم بعد إنهاء المتعلم للاستجابة ، أو اكتساب المهارة كليا .
5ـ التغذية الراجعة الإيجابية ، أو السلبية :
التغذية الراجعة الإيجابية : هي المعلومات التي يتلقاها المتعلم حول إجابته الصحيحة ، وهي تزيد من عملية استرجاعه لخبرته في المواقف الأخرى .

والتغذية الراجعة السلبية تعني : تلقي المتعلم لمعلومات حول استجابته الخاطئة ، مما يؤدي إلى تحصيل دراسي أفضل .

6 ـ التغذية الراجعة المعتمدة على المحاولات المتعددة ( صريحة ـ غير صريحة ) :
التغذية الراجعة الصريحة : هي التي يخبر فيها المعلم الطالب بأن إجابته عن السؤال المطروح صحيحة ، أو خاطئة ، ثم يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخاطئة ، ويتطلب منه أن ينسخ على الورق الجواب الصحيح مباشرة بعد رؤيته له .
أما في التغذية الراجعة غير الصريحة فيُعْلم المعلم الطالب بأن إجابته عن السؤال المطروح صحيحة أو خطأ ، ولكن قبل أن يزوده بالجواب الصحيح في حالة الإجابة الخطأ ، ثم يعرض عليه السؤال مرة أخرى ، ويطلب منه أن يفكر في الجواب الصحيح ، ويتخيله في ذهنه ، مع إعطائه مهلة محددة لذلك ، وبعد انقضاء الوقت المحدد ، يزوده المعلم بالجواب الصحيح ، إن لم يتمكن الطالب من معرفته .

المعلمون وإعطاء التغذية الراجعة :

إن من مهام المعلمين في غرفة الصف أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة الضرورية ، أو الإشارة إليها لطلابهم ، وعليهم أن يتأكدوا من أن الطالب يستطيع أن يلاحظ العلاقة بين العمل والمعلومات المقدمة إليه في التغذية الراجعة . فإن كانت البيئة المثيرة معقدة أو جديدة ، أو كان العمل معقدا أو جديدا فإنه يتعين على المعلم أن يخطط لكيفية توجيه الطلاب لإدراك معلومات التغذية الراجعة المهمة . كما يتعين على المعلمين أيضا أن يحاولوا كلما أتيحت لهم الفرصة أن يقدموا معلومات التغذية الراجعة بعد أداء العمل مباشرة . وإذا تعذر ذلك كما هو الحال داخل غرفة الصف ، عندئذ فإنه يجب على المعلم أن يخطط لطرق تجعل الطلاب يتذكرون أعمالهم لكي يقدم لهم معلومات التغذية الراجعة في وقت تكون فيه الأعمال ما زالت حية ، أو حاضرة في الذاكرة .

دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر في التغذية الراجعة :
يعد دور المعلم في إدارة الظروف التي تؤثر على التغذية الراجعة ، أو يجعلها أكثر مناسبة لتزويد الطلاب بالمعلومات اللازمة ، بعد تقديم العمل الذي يكلفون به ، دورا هاما ومفيدا ، لذا من أجل تحقيق هذا الدور يجب مراعاة التالي :

1 ـ التأكد من استيعاب الطلاب لمعلومات التغذية الراجعة .
إن من الضروري على المعلم الجيد ألاّ يفترض أن الطلاب يستوعبون التغذية الراجعة لمجرد أنها قريبة منهم ، بل إنه يقدم معلومات التغذية الراجعة من خلال تركيز انتباه الطلاب عليها ، ومن خلال توجيه الطلاب أثناء تقديمها .
2 ـ التأكد من أن الطلاب يفهمون العلاقة الرابطة بين أعمالهم وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة .

قد يظن المعلم أحيانا أن ما يقدمه لطلابه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة بالنسبة له ، لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها المعلم للطلاب غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد العمل بشكل واضع ، يمكّن الطلاب من الاستفادة منه .

3 ـ إعلام الطالب بالهدف المرغوب تحقيقه :
عندما يعرف الطالب الهدف أو الغاية من العمل الذي يكلف به ، فإنه يستطيع أن يخطط لاستراتيجته التعلمية ، ويستطيع أيضا أن يبحث بين المثيرات الكثيرة عن المعلومات المهمة . أن معرفة الهدف تعتبر مهمة بالنسبة للسلوك والانضباط والتعلم الأكاديمي ، وعلى الطالب أن يعرف السلوك المتوقع منه .
4ـ على المعلم مراعاة اتساق تقديم التغذية الراجعة في الحال كلما أمكن ذلك .

من الصعوبة بمكان ، إن لم يكن مستحيلا أن يقدم المعلم لكل طالب تغذية راجعة فورية عندما يكون عدد طلابه ما يقرب من ( 15 ) خمسة عشر طالبا أو أكثر في حجرة الدراسة . لذلك نقدم بعض الاقتراحات التي قد تساعد الطلاب على ربط التغذية الراجعة مع العمل حتى عندما يتم تأجيلها :
أ ـ عند تعيين مهمة جديدة ينبغي شرحها فورا للطلاب ، كحل الأمثلة المتعلقة بها ، والتحدث عما ستفعله أثناء العمل .

ب ـ أن يطلب المعلم من الطلاب حل عدد من الأمثلة مع مراقبته لهم ، ومناقشة الأخطاء وكيفية تصحيحها .
ج ـ قبل تعيين العمل الجديد عليه التأكد من أن الطلاب يستطيعون أن يحلوا الأمثلة بنجاح .
د ـ إن يعطي المعلم الطلاب فرصة لتصحيح محاولاتهم التدريبية ، ويتعين عليه أن يختار بشكل عشوائي عددا من الوراق لإعادة تفقدها ، والتأكد من أن تصحيح الطلاب لها بشكل صحيح .
هـ ـ عندما يعيد المعلم الأوراق التي قام بتصحيحها ، يجب عليه أن يخصص وقتا لمناقشتها ، وعندما يتم تأجيل التغذية الراجعة ، فإن الطلاب غالبا ما ينسون العمل ، لذا يحتاج المعلم لمساعدتهم في تذكّره .

الغرض من تقديم المعلم التغذية الراجعة :

ينبني على تقديم المعلم التغذية الراجعة لطلابه مقاصد وأغراض أهمها :

1 ـ التأكيد على صحة الأداء ، أو السلوك المرغوب فيه ، مع مراعاة تكراره من قبل الطلاب ، لتحديد أداء ما ، على أنه غير صحيح ، وبالتالي عدم تكراره من الطلاب في حجرة الدراسة ، وهو ما يعرف بالتغذية الراجعة المؤكِّدة ، وقد أشرنا إليها سابقا .



2 ـ أن يقدم المعلم معلومات يمكن استخدامها لتصحيح أو تحسين أداء ما ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية ، وقد أشرنا إليها سابقا أيضا .
3 ـ توجيه الطالب لكي يكتشف بنفسه المعلومات التي يمكن استخدامها لتصحيح ، أو تحسين الأداء ، وهذا ما يعرف بالتغذية الراجعة التصحيحية الاكتشافية .

ويلاحظ أن الأنواع الثلاثة الأول موجهة لتغيير ، أو تعزيز معلومات الطالب .

4 ـ زيادة الشعور بالسعادة ( الشعور الإيجابي ) المرتبط بالأداء الصحيح ، كي تتولد لدى لطالب الرغبة لتكرار الأداء ، وزيادة الشعور بالثقة والقبول ، وهذا ما يعرف بالثناء .
5 ـ زيادة الشعور بالخجل ، أو الخوف ( الشعور السلبي ) كي لا يتعمد الطالب إلى تكرار تصرف ما ، وهو ما يعرف بعدم القبول .
وهذان النوعان موجهان لتعزيز ، أو تغيير مشاعر الطالب .

شروط التغذية الراجعة :
لكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية الراجعة في المواقف الصفية ، وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين والتطوير إلى يُراد إحداثها في العملية التعليمية التعلمية ، فلا بد أن تتوافر الشروط التالية :
1 ـ يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والاستمرارية .
2 ـ يجب أن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة .
3 ـ يتطلب تفسير نتائج التغذية الراجعة فهما عميقا ، وتحليلا علميا دقيقا .

4 ـ يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعة بالشمولية ، بحيث تشمل جميع عناصر العملية التعليمية التعلمية ، وجميع المعلمين على اختلاف مستوياتهم التحصيلية والعقلية والعمرية .

5ـ يجب أن يُستخدم في عملية التغذية الراجعة الأدوات اللازمة بصورة دقيقة .
منقول من مقال المشرف والمطور التربوي



الدكتور / مسعد محمد زياد



الخميس، 24 ديسمبر 2009

كيف ترى نفسك مع متعلميك؟










كيف ترى نفسك مع متعلميك؟

1.أطبِق الأبحاث الجديدة حول التعلُم لتخطيطٍ فعَال للدروس

2.أعيد ترتيب الأثاث في غرفة الصف لتسهيل القيام بالنشاطات

3.يحتوي الصف على عروضٍ جميلة تتضمن أعمال الطلاب

4.أستخدم هذه العروض كوسائل مساعدة في التعليم

5.أجعل طلابي يشعرون بالراحة وانه مرحب بهم عند دخولهم الصف

6.أنذر طلابي قبل طرح الأسئلة عليهم

7.لا أسمح لطلابي أن يقللوا من أهمية بعضهم البعض

8.لا أقلل من أهمية طلابي أو اسخر منهم

9.أضع أهداف تعلُم واضحة وأعرضها بشكل بارز في غرفة الصف

10.أشير إلى أهداف التعلُم هذه أثناء الدرس وخصوصاً كجزءٍ من الاستذكار

11.اربط الدرس بما سبقه

12.أقوم بتزويد إشاراتٍ ومعالم واضحة أثناء رحلة التعلُم (الصورة العامة)

13.أوضِح لطلابي لماذا عليهم أن يهتموا بتعلُم ما أعلِمه

14.استخدم الكثير من وسائل المساعدة البصرية عند تقديم الدروس أو المعلومات

15.أتيح الفرصة لطلابي كي يتبادلوا الآراء ووجهات النظر

16.لا أجيب عن أسئلتي أنا

17.أعطي وقتاً لطلابي للتفكير عندما أطرح سؤالاً

18.أتيح الفرصة لطلابي ليتحركوا ضمن الصف

19.استخدم التغذية الراجعة خلال الدروس

20.اخطط دروسي متذكِراً أن الطلاب يتعلَمون بطرق مختلفة

المفتاح

من 0 – 19 : لابد من التفكير ملياً بطرقك في التعليم، آن أن تشمر عن ساعد الجد والعمل.

من 20 – 30: قد يكون لمراجعة طرقك التعليمية أثر كبير على تحسين عملك: ندعوك لترميم ما لديك.

من 31 وما فوق: هنيئاً للمتعلمين بك ووفقك الله لكل خير، انشر طريقتك بين زملائك.

تستطيع القيام بالاستبانة من خلال موقع الموسوعة العربية للتعليم والتدريب.


السبت، 19 ديسمبر 2009

ابحث عن الزنبرك في صندوقك

ياسر ذهب إلى المدرسة وتعلم كيف يرسم صندوقا و بعد أعوام من الدراسة ॥ حسًن ياسر شكل الصندوق ورسم منه اشكالا مختلفة॥وبدا واثقا من قدرته على التعامل مع صناديقه تخرج ياسر من المدرسة والجامعة وبدأ حياته العملية اكتشف ياسر ان للوظيفة صندوقا خفيا وغير مرئي، ومن خلال التجربة والخطأ تعرف ياسر على جميع أجزاء الصندوق وعرف ان للصندوق بعدين: - بعد داخلي حيث يعمل - وبعدا خارجيا حيث يعيش واصبح ياسر فخورا بنفسه كان ياسر يقضي كل وقته في العمل داخل الصندوق لقد كان الجلوس داخل الصندوق مريحا جداوكان أداء ياسر جيدا في عمله داخل الصندوق ما دام متشابها وثابتا لا يتغير كان باستطاعته ان يقوم بأي عمل داخل الصندوق دون أدنى جهد بل كان بإمكانه ان ينجز العمل وعيناه مغمضتان وبدون أي تفكير لكن ياسر بدأ يشعر بالملل لقد كان يعرف كل صغيرة وكبيرة داخل صندوقه وفي أحد الأيام وجد ياسر داخل الصندوق " زنبركا" صدئا وقديما يعلوه الغبار ويا للعجب .. فقد كان على الزنبرك علامة تقول بأنه جزء من الصندوق لم يسبق لياسر ان احتاج الزنبرك من قبل وكان بإمكانه أداء كل الأعمال بدونه حاول ياسر ان يقذف بالزنبرك إلى الخارج لكن جدران الصندوق كانت عالية جدا تعجب ياسر من انه لم يلاحظ ارتفاع الجدران من قبل، ثم أدرك ان الاستخدام المتواصل للصندوق قد احدث حفرا وشقوقا على حوافه العالية كما أن الصدأ قد جعل جدران الصندوق متلاصقة تماما ومتماسكه بصورة لا تمكن ياسر من رؤية ما في الخارج حتى ان ياسر نسي تماما ما هو خارج الصندوق رمى ياسر بالزنبرك إلى زاوية الصندوق، وما لبث ان تبعه مرة أخرى واصبح ياسر مغرما بالزنبرك ومرونته وطبيعة حركته وتعلق ياسر بالزنبرك دون ان يتأثر عمله، لان عمله لم يكن يحتاج لتفكير عميق وتساءل ياسر : كيف يمكنني أن استفيد من الزنبرك؟ ولكنه لم يستطيع تحديد الطريقة التي تمكنه من استخدام هذه الأداة الغامضة। وفي يوم ما ॥ وفي غمرة الإحباط والسأم .. أمسك ياسر بالزنبرك ورماه بعيداثم قذفه بقدمهوأخيرا قفز ياسر فوق الزنبرك فقذف الزنبرك بياسر خارج الصندوق فزع ياسر من المفاجأة فقفز بسرعة عائدا إلى صندوقه لكنه هبط على الزنبرك مرة أخرى فجعله يطفو محلقا في الاتجاه الآخر وبدأ ياسر يجرب القفز فوق الزنبرك مرة اثر أخرى هذه المرة ... أحس ياسر بمتعه التحليق والارتقاء إلى أعلى وكان إحساسه بالمتعه والسمو يزداد كلما ازداد ارتفاعا مع مرور الأيام .. اصبح ياسر قادرا على العمل داخل وخارج الصندوق ومتى أراد ذلك واصبح يرتاح للبقاء خارج الصندوق ايضا ثم بدأ يشعر وكأنه عاد طفلا من جديد واخذ ينتظر كل يوم موعد ذهابه إلى العمل وانجاز أعماله داخل الصندوق وخارجه لم يعرف زملاء ياسر في العمل شيئا عن الزنبرك الذي وجده بل ظن الجميع ان ياسرا متميز ومختلف عنهم لقد ظنوا انه قد ولد هكذا ومن السهل عليه ان يكون مبدعا خلاقا وانهم لا يملكون قدراته في التفكير والابتكار والتجديد لقد ظنوا انه كان على الدوام يبتكر أساليب جديدة في العمل وانه قادر على الاستمتاع بالحياة وبدأ صندوق ياسر يكبر ويبدو اكثر اتساعا من بقية الصناديق لكن ياسر اخبر زملاءه بحقيقة الأمر واقترح عليهم البحث عن زنبركاتهم الذاتية في صناديقهم بدأ زملاء ياسر عملية بحث واسعة النطاق في صناديقهم فوجد كل منهم في صندوقه زنبركا اكل عليه الدهر و صدئ تذكر عدد منهم انهم استخدموا زنبركات مشابهة عندما كانوا اطفالا ولكنهم نسوا كم كان ذلك مثيرا ونسوا أيضا كيف يستخدمونها وفي مدة قصيرة أتقنوا جمعيا فن استخدام الزنبركات وبدأوا يعملون بجد داخل الصناديق وخارجها بدأت الصناديق تكبر وبدأ الجميع يستمتعون باعمالهم كما بدؤوا يعملون كفريق واحد واصبح ياسر بطلا في نظر الجميع ثم بدأ ياسر يتذكر كيف تم بناء هذا الفريق الرائع وكيف كان النجاح سهلا ان الأمر في غاية البساطة كل ما فعله ياسر هو انه أعطاهم سلاحا كانوا يملكونه نعم لقد ولد كل منا وفي داخله قوة تدفعه نحو النجاح ولكننا قد ننساها فلا نستخدمها ابدا ونحن نبحث عن ذواتنا ونلتزم بالروتين والحدود الضيقة داخل الصناديق وفي أحد الأيام تساءل ياسر وهو يلمع الزنبرك كيف نستطيع الاحتفاظ بالعزيمة والقوة النابظة في أعماقنا عندما نكبر؟ تأليف فرانك برنس، تعريب نسيم الصمادي

العصف الذهني


لايكفي أن تمتلك عقلا..........بل يجب ان تعرف كيف تستخدمة

تركز الممارسات الحديثة في العملية التعليمية على أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية ومشؤلا عن تعلمه ، وكذلك أن يكون دور المعلم ميسرا وموجها وداعما للطلبة وقادرا على دعم تنمية الابداع لديهم واستثارة تفكيرهم بطريقة نشطة وفتح مصادر المعرفة لهموهنا سنتطرق الى بعض الوسائل والاستراتيجيات التي تحفز الطلبة على التفكير وتوليد الافكار بطريقة إبداعية مثل اسلوب العصف الذهني، واستخدام الخارطة الذهنية في تنظيم هذة الافكار من أجل الاستفادة منهاالعصف الذهني هوأسلوب يستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيداً عن المصادرة والتقويمثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها
تستند جلسات العصف الذهني إلى موقف أو مشكلة ما تهدف إلى تفعيل دور المتعلم في المواقف التعليمية وتحفيزهم على توليد الافكار حول المشكلة من خلال البحث عن أفكار أو حلول ممكنة للقضايا التي تطرح عليهم ومن أهداف العصف الذهني تعويد المتعلمين على احترام آراء وأفكار الآخرين والاستفادة منها وتطويرها والبناء عليها لنجاح جلسة العصف الذهني
  • احترام آراء وأفكارالآخرين
  • لا تحكم على الأفكار المتولدة
  • قم بتوليد أكبر عدد من الأفكار حاول البناء على أفكار الاخرين وتطويرها
ويعد العصف الذهني المرحلة التمهيدية للخارطة الذهنية فالافكار الناتجة من العصف الذهني تبقى أفكار اذا لم يتم تنظيمها للاستفادة منها وتوظيفها توظيفا فعالا في ايجاد حل للمشكلة أو القضية موضع الدراسة واختيار الحل الأمثل
وتعتبر الخارطة الذهنية من أكثر الطرق فعالية في تنظيم هذة الأفكار وتنمية الابداع، حيث يتم من خلالها تنظيم نتاج العصف الذهني ضمن شكل أو نموذج من بصري فيه محاكاة لطريقة عمل الدماغ في تخزين وتنظيم المعلومات.

http://www.elearning.edu.sa/forum/showthread.php?t=2153
في هذا الارتباط مقال عن العصف الذهني

الخارطة الذهنية


الخارطة الذهنية عبارة عن تقنية يتم من خلالها توظيف الدماغ بأقصى طاقاتة لتنظيم الافكار وايجاد العلاقات بينها حول مشكلة معينة ؟أو موضوع ما بهدف الإلمام بجميع حيثياتة وتنمية الابداع.وتعد الخارطة الذهنية من التقنيات الهامة جدا لتحسين طريقة أخذ الفرد للملاحظات وتنظيم المعلومات وقد طورت في أواخر الستينات من قبل توني بوزان وهي بطبيعتها سريعة الإعداد وسهلة التذكر والمراجعة بسبب طبيعتها المرئية التي تشتمل على صور وألوان تحفز شقي الدماغ على العمل، كما انها تتضمن معلومات منظمة على نحو يمكن الفرد من استرجاعها وتذكرها بشكل سريع لأن بنائها يعتمد على كلمات مفتاحية تسهل الربط بين الأفكار والمواضيع.
كيف تعد الخارطة الذهنية
  • ابدأ بالمركز واستخدم الأشكال أو الصور للتعبير عن الفكرة الرئيسية
  • ثم صل فروع المستويات الرئيسية في المركز
  • صل فروع المستويات المختلفة معا لأن الذهن يعمل بطريقة الربط الذهني، وعملية التوصيل بين الفروع تساعد على فهم وتذكر الأمور بطريقة أسرع استخدم الخطوط المنحنية بدلا من المستقيمة حتى لايصاب الذهن بالملل احرص على استخدام كلمات رئيسية ومفتاحية أثناء اعداد الخارطة لأن الكلمة الرئيسية المفردة تمنح الخارطة المزيد من القوة والمرونة ، بحيث تصبح كل كلمة أكثر تحررا وأقدر على توليد أفكار وأساليب تفكير جديدة استخدم الصور في الخارطة الذهنية لانها تنمي القدرة على استدعاء المعلومة بشكل أسهل ، وتشكل إثارة أكبر ويضفي القوة والحياة على الخارطة الذهنية
وهناك العديد من البرامج التي يستطيع المعلم أن يوظفها لتفعيل استخدام العصف الذهني والخارطة الذهنية بحيث يزيد استخدام هذه البرامج من من دافعية الطلبة نحو التعلم لما توفره من صور وخصائص وتأثيرات تجذب انتباهم وتساعدهم في توليد وتنظيم الافكار بطريقة سريعة وجذابة وسهلة ومن هذه البرامج برنامج Mindmapper وهو يساعد على تنظيم الأفكار بطريقة بصرية سهلة وفعالة، ويمكن لأي شخص مبتدىء أن يستعملة في إعداد خارطة ذهنية. تعلم من خلال الفيديو التالي
 وبرنامج  kidspiration يساعد هذا البرنامج الطلبة الصغار على تصنيف وتجميع الأفكار، لتعبير عن الافكار وتجميعها، الفهم والتواصل.

استراتيجية التعلم التعاوني


"أن نجتمع سوية بداية، أن نبقى سوية تقدم، وأن نعمل سوية نجاح"

يمكن تعريف التعلم التعاوني بأنة تعلم يتم فية تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراد كل مجموعة من 4-6 طلاب، ويتعاون من خلالها أعضاء المجموعة الواحدة لتحقيق هدف أو اهداف مشتركة بناء على المهمة الموكلة اليهم.
تصميم الحصة باستخدام التعلم التعاوني
حدد الدرس الذي تريد
حدد أهداف الدرس
خطط لمقدمة مشوقة تساعد على إثارة الدافعية لدى الطلبة نحو التعلم الجديد وذات صلة به
حدد إستراتيجية عمل الطلبة ضمن مجموعات
حدد عدد المجموعات وعدد الطلبة داخل المجموعة
خطط لطريقة تقسيم الطلبة ضمن مجموعات
قسم المادة الدراسية حسب عدد الطلبة في كل مجموعة بحيث يخصص لكل طالب جزء من الموضوع
صمم المهام لكل جزء من أجزاء الدرس التي سيعمل عليها الطلبة في الحصة الصفية ضمن مجموعات بحيث تحقق الأهداف


لرؤية الدروس أنقر الروابط التالية:
الفيروسات/الصف السابع
وحدةالمعالجة المركزية
معدات الربط في الشبكات/الصف التاسع

استراتيجيات التعلم التعاوني





استراتيجية حل المشكلات

أنت لاتغرق عند السقوط بالماء بل تغرق بالبقاء مكاتك
خطوات حل المشكلات


كيف أصمم مشكلة لطلبتي
الأسلوب الذي تتم فيه صياغة المشكلة وعرضهايؤثر بدرجة كبيرة على فعالية التعلم، ولابد من التنويع في طبيعة المشكلات المطروحة
ويمكنك عزيزي المعلم اتباع الإرشادات الآتية عند تصميم المشكلة
كل مشكلة عبارة عن قصة قصيرة، والشخصية الرئيسية هي الطالب
طرح المشكلة يتضمن تحفيزا وسببا معقولا يدفع الطالب للقيام بشيء ما
لا ترفق الصورأو المخططات مع المشكلة بل اجعل الطالب يتصور الحالة
المشكلة يجب الل تحل في خطوة واحدةأو بطريقة أوتوماتيكية
ويستطيع المعلم تنمية مهارة حل المشكلات عند طلابة من خلال التعلم المبني على المشكلات، وهو أسلوب تربوي يشكل تحديا للطلبة ويجعلهم يعملون في مجموعات تعاونية لإيجاد حلول لمشكلات واقعية تستخدم لإثارة فضولهم وتحمسهم ويدفع هذا الاسلوب الطلبة للتفكير بطريقة تحليلية، ونقدية

كيف أصمم الدرس بهذا الاسلوب
  • حدد الدرس
  • حدد أهداف الدرس
  • حدد أسلوب التدريس الذي ستتبعة في الحصة
  • خطط لتحويل محتوى المادة التعليمية الى محتوى قابل للتدريس في ضوء اسلوب التدريس الذي ستتبعة مراعيا احتواء الدرس على مادة يمكن طرحها على مشكلة واقعية تتيح للطلبة اتباع اسلوب حل المشكلات
  • خطط لنهاية الدرس
عوامل نجاح التدريس بأسلوب حل المشكلات:

- أن يتم إعداد المعلم وتدريبه تدريبا كافيا للعمل بهذا الأسلوب.
- أن يكون المنهاج الدراسي قابلا للتطبيق من خلال هذا الأسلوب.
- أن تكون الأهداف المنوي تحقيقها واضحة ومحددة.
- أن تكون المفاهيم العلمية والمهارات العملية المراد التدرب عليها واضحة ومناسبة لاستعدادات المتعلمين.
- أن يكون الوقت المتاح كافيا للتعامل مع المشكلة موضوع الدرس.
- ان تكون التجهيزات والوسائل المعينة اللازمة متوفرة وان يتم تجهيزها واختبارها قبل البدء في العمل.
- أن تكون التعليمات التي توجه للطلبة واضحة وكافية.
- أن يقوّم الأداء والعمل المنجز بموضوعية.
- أن يتوقع الطلاب مواجهة بعض الصعوبات التي يجب عليهم تذليلها.
- أن نجاح العمل بهذا الأسلوب يتوقف على نمط التفاعل الصفي الذي يعتمده المعلم وعلى حسن إدارته له.
- أن يكون المعلم مقتنعا بجدوى أسلوب حل المشكلات.

للاستزادة

لرؤية الأمثلة أنقر الدروس التالية
صيانة معدات الصوت

المعادلات الحسابية

العصف الذهني وحل المشكلات/ درس الوضوء
 
2009 أخرج من دائرتك Powered by Blogger
Blogger Templates created by Deluxe Templates
Wordpress by Ezwpthemes. تعريب و تطوير : حسن